زيارة ترمب- شراكات استراتيجية واقتصادية تعيد أمريكا للمنطقة بشكل أقوى
المؤلف: حمود أبو طالب09.14.2025

اختتم الرئيس دونالد ترمب جولته المكوكية في المنطقة، والتي شملت المملكة العربية السعودية، وقطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقبل انطلاقها، وصف ترمب هذه الزيارة بأنها "تاريخية"، وبالفعل كانت كذلك، ولا سيما محطتها الأولى في الرياض التي استمرت يومين حافلين بالنشاط. شهدت الرياض توقيع عدد هائل من الاتفاقيات المتنوعة في شتى المجالات، بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي جمعت سمو ولي العهد بالرئيس ترمب.
لقد كان من الضروري أن تعود الولايات المتحدة إلى المنطقة العربية بقوة، وذلك بعد فترة من الفتور وشبه الغياب التي شهدتها العلاقات خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن. فخلال تلك الفترة، تعقدت العديد من القضايا وتفاقمت الأزمات نتيجة للنهج الذي اتبعته الإدارة الديمقراطية في التعامل معها. وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أدارت الإدارة ظهرها لشركائها الإستراتيجيين بشكل غير مفهوم وغير مبرر، على الرغم من أهميتهم البالغة للولايات المتحدة وللعالم أجمع.
لحسن الطالع، عاد ترمب إلى البيت الأبيض، وهو رئيس يؤمن بأهمية المصالح المشتركة وضرورة تعزيزها، وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لجميع الأطراف. إن تحسين الاقتصاد هو الشعار الأبرز لترمب، ولا يرتدي أقنعة تخفي وراءها نوايا خفية، مما يجعل التعامل معه مريحًا ومباشرًا. لقد أتى إلى دول يدرك حجمها الاقتصادي وتأثيرها في الساحة السياسية، بالإضافة إلى الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون معها. لهذا السبب، وعلى عكس الرؤساء الآخرين، اصطحب ترمب معه فريقًا كبيرًا من رؤساء الشركات وكبار رجال المال والأعمال والاقتصاد الذين وجدوا فرصًا واعدة في منطقتنا. سوف يستفيدون من حاجتنا إلى خبراتهم المتراكمة، وسنستفيد نحن من نقل هذه الخبرات إلى بلادنا وتوطينها وتطويرها لخدمة مشروعنا التنموي الطموح والمستمر.
علاوة على ذلك، لعب الجانب الشخصي للرئيس ترمب دورًا كبيرًا في إنجاح زيارته. فهو شخص بارع في بناء العلاقات، بحكم كونه رجل أعمال في الأصل، وإنجاز الأعمال يتطلب حتمًا علاقات شخصية وثيقة. لقد ساهمت علاقته بالزعماء الذين زار بلدانهم، ولا سيما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإعجابه العميق به على المستوى الشخصي وبأسلوب إدارته المتميز، في بناء جسر متين من الثقة، وهذا جانب حيوي في تعزيز العلاقات وإنجاح الشراكات. ودعونا نتذكر، على سبيل المثال، تصريح الرئيس ترمب بأن رفع العقوبات عن سوريا لم يكن ضمن خططه، لكنه وافق عليه بناءً على طلب الأمير محمد بن سلمان.
تبقى أمريكا الدولة الأقوى والأكثر تأثيرًا في العالم، والعالم في أمس الحاجة إليها، وهي أيضًا بحاجة إلى العالم من خلال علاقات قائمة على المنافع المتبادلة التي تحترم سيادة وقيم كل المجتمعات على حدة.
لقد كان من الضروري أن تعود الولايات المتحدة إلى المنطقة العربية بقوة، وذلك بعد فترة من الفتور وشبه الغياب التي شهدتها العلاقات خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن. فخلال تلك الفترة، تعقدت العديد من القضايا وتفاقمت الأزمات نتيجة للنهج الذي اتبعته الإدارة الديمقراطية في التعامل معها. وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أدارت الإدارة ظهرها لشركائها الإستراتيجيين بشكل غير مفهوم وغير مبرر، على الرغم من أهميتهم البالغة للولايات المتحدة وللعالم أجمع.
لحسن الطالع، عاد ترمب إلى البيت الأبيض، وهو رئيس يؤمن بأهمية المصالح المشتركة وضرورة تعزيزها، وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لجميع الأطراف. إن تحسين الاقتصاد هو الشعار الأبرز لترمب، ولا يرتدي أقنعة تخفي وراءها نوايا خفية، مما يجعل التعامل معه مريحًا ومباشرًا. لقد أتى إلى دول يدرك حجمها الاقتصادي وتأثيرها في الساحة السياسية، بالإضافة إلى الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون معها. لهذا السبب، وعلى عكس الرؤساء الآخرين، اصطحب ترمب معه فريقًا كبيرًا من رؤساء الشركات وكبار رجال المال والأعمال والاقتصاد الذين وجدوا فرصًا واعدة في منطقتنا. سوف يستفيدون من حاجتنا إلى خبراتهم المتراكمة، وسنستفيد نحن من نقل هذه الخبرات إلى بلادنا وتوطينها وتطويرها لخدمة مشروعنا التنموي الطموح والمستمر.
علاوة على ذلك، لعب الجانب الشخصي للرئيس ترمب دورًا كبيرًا في إنجاح زيارته. فهو شخص بارع في بناء العلاقات، بحكم كونه رجل أعمال في الأصل، وإنجاز الأعمال يتطلب حتمًا علاقات شخصية وثيقة. لقد ساهمت علاقته بالزعماء الذين زار بلدانهم، ولا سيما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإعجابه العميق به على المستوى الشخصي وبأسلوب إدارته المتميز، في بناء جسر متين من الثقة، وهذا جانب حيوي في تعزيز العلاقات وإنجاح الشراكات. ودعونا نتذكر، على سبيل المثال، تصريح الرئيس ترمب بأن رفع العقوبات عن سوريا لم يكن ضمن خططه، لكنه وافق عليه بناءً على طلب الأمير محمد بن سلمان.
تبقى أمريكا الدولة الأقوى والأكثر تأثيرًا في العالم، والعالم في أمس الحاجة إليها، وهي أيضًا بحاجة إلى العالم من خلال علاقات قائمة على المنافع المتبادلة التي تحترم سيادة وقيم كل المجتمعات على حدة.